الفريق العربي للهندسة العكسية

نسخة كاملة : انْشُرْ مُحْتَوَى عَرَبِيّ مِنْ خِلالِه نَبْنِي أَجْيَالًا وَاعِيَةً وَمُثَقَّفَةً
أنت حالياً تتصفح نسخة خفيفة من المنتدى . مشاهدة نسخة كاملة مع جميع الأشكال الجمالية .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ! أَهْلاً وَسَهْلاً بِكُمْ,
دَافِعِي
 لِإنْشَاءِ مُحْتَوَى عَرَبِيّ يَهْدِفُ إلى تَثْقِيفِ نَفْسِي وَالْمُجْتَمَعِ الْعَرَبِيّ هُوَ لَعَلَّ هُنَاكَ أَخِي وَرَاءَ هَذِهِ الشَّاشَةِ قَدْ يَسْتَنْفِعُ بِمَا أَقُولُهُ وَهُوَ مُحْتَاجٌ إلى مَعْلُومَاتٍ لِيَدَافِعَ عَنْ نَفْسِهِ لِيَتَطَوَّرَ وَلِيَسْتَطِيعَ أَنْ يَصْنَعَ شَيْئًا مَا وَيَكُونَ لَهُ بَابُ رِزْقٍ سَأَكُونُ سَبَبًا فِي جَلْبِ خَيْرٍ كَثِيرٍ لَهُ وَتَنْفَعُ بِهِ الْأُمَّةُ الْعَرَبِيَّةُ الإِسْلَامِيَّةُ الْمُوَحَّدَةُ بِإِذْنِ اللهِ, وَأَنَا أَوَّلُ الْمُنْتَفِعِينَ بِأَيِّ عَمَلٍ أُقَدِّمُهُ لَأَنَّ مِنْ أَعْلَى مَرَاتِبِ التَّعَلُّمِ وَالتَّعْلِيمِ الْإِنْسَانُ يَكُونُ جَاهِلًا ثُمَّ يَتَعَلَّمُ شَيْئًا مَا فَيَعْمَلُ بِهِ ثُمَّ يُعَلِّمُهُ فَيَزْدَادُ عِلْمَهُ بِهِ وَيَتَدَرَّجُ فِي مَرَاتِبِ الْعِلْمِ وَفَضْلُ اللهِ الْعَالِمِينَ عَلَى الْجَاهِلِينَ دَرَجَاتٍ كَثِيرَةٍ.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من دلَّ على خير، فله أجر فاعله" رواه مسلم.
وعن أنس رضي الله عنه: أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستحمله، فلم يجد عنده ما يحمله، فدله على آخر فحمله، فأتى النبي صلى الله عيه وسلم فأخبره، فقال: "إن الدال على الخير كفاعله" رواه الترمذي.

فهذان الحديثان وما في معناهما يحثان المسلمين على المسارعة إلى فعل الخير والدلالة عليه، أو المشاركة فيه بوجه من الوجوه ولو قلّ، ولا شك أن الأخت السائلة بدلالة أهل الخير على هؤلاء المحتاجين إلى هذا العلم النافع مأجورة مثابة إن شاء الله إذا أخلصت نيتها، ولا يضرها إن استفادت هي من وراء هذا المشروع الخيري فلكل امرئ ما نوى، وهذا بشرط أن تصرف التبرعات في مصارفها التي تبرع بها من أجلها.
والله أعلم.
بارك الله فيك  Heart